الإفراط في الإحساس بالعجز ينشا عنه التفريط في إزاله العجز

جماعة "شكري مصطفى" والفرار إلى "التوسمات"

الإفرَاطُ في الإِحسَاسِ بالعَجزِ

يَنشَاُ عَنهُ التَّفرِيط في إزَالهِ العَجزِ

حينما يحاول الناس ملء الفجوة بين الواقع المشهود، وبين الأمل المنشود، يختلف موقفهم تبعًا لنوعية مفاهيمهم، والذي نقصده هنا ذلك الفريق الذي إذا فكر في حل هذه المعضلة، وملء هذه الفجوة، وكان هناك اتجاهان:

أحدهما: إيجابي يَطْلُبُ منه مواجهة الواقع، ومجابهة الباطل، والمثابرة على الأخذ بأسباب نهوض الأمة.

والثاني: سلبيٌّ يَؤُزُّهُ على التخلي عن المسئولية الحاضرة، والفرار إلى الأماني المستقبلية، فإنه ينحاز بلا تردد، إلى الاتجاه السلبي (?).

قال الشاعر:

من عادة الإسلام يَنْصُرُ عالماً ... ويُسَوِّدُ المِقدامَ والفَعَّالا

ظَلَمَتْهُ ألسنةٌ تؤاخِذه بكم ... وظلمتموه مقصِّرينَ كُسالى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015