يعلمها الله إلى ظهور الدجال، وعليه؛ فلا يشكل قول الدجال: "أما إن ماءها يوشك أن يذهب" (?)؛ لأن القرب هنا نِسْبِيّ؛ كما تقدم (?).
بل قد ثبت في الحديث أن يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ، فَيَمُرُّ أَوَائِلُهُمْ عَلَى بُحَيْرَةِ طَبَرِيَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ فَيَقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ بِهَذِهِ مَرَّةً