أضف إلى هذا كله أدلة الواقع التاريخي؛ حيث هبَّت من العراق رياح فتن كثيرة:

- منها: الجماعة الذين تألَّبوا على قتل ذي النورين عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وقد استتبع ذلك حرب الجمل وصفين.

- ومنها: قتل الحسين -رضي الله عنه- شهيدًا بكربلاء بعد أن خذله الشيعة، وتخلوا عنه.

- ومنها: تحزُّب الخوارج، والحرورية.

- ومنها: ظهور القدرية، والجهمية، والمعتزلة.

- ومنها: فتنة ابن الأشعث، وثورة الزنج.

- ومنها: فتنة المختار الذي ادعى النبوة.

- ومنها: ما جرى في ولاية الحجاج من القتال وسفك الدماء.

- ومنها: خروج التشيع والإرجاء من الكوفة، وخروج القدر، والاعتزال، والنسك الفاسد، وحركة القرامطة من البصرة.

- ومنها: غزو التتار للمسلمين في القرن السابع بقيادة هولاكو. أما الفتن التي تخرج في المستقبل -ان شاء الله تعالى-:

- فمنها: المقتلة التي تقع عندما يُحسر الفرات عن جبل من ذهب.

- ومنها: خروج الدجال ويأجوج ومأجوج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015