- أو أن الراويَ ظن أن الخشية لذلك، وكانت لغيره؛ كعقوبة تحدث؛ كما كان يخشى عند هبوب الريح (?)؛ هذا حاصل ما ذكره النووي تبعًا لغيره، وزاد بعضهم:

- أن المراد بالساعة غير يوم القيامة؛ أي: الساعة التي جُعلت علامة على أمرٍ من الأمور؛ كموته -صلى الله عليه وسلم- أو غير ذلك"، ثم طفق الحافظ -رحمه الله تعالى- يُعَلِّقُ على هذه الأقوال، فقال: "وفي الأول نظر؛ لأن قصة الكسوف متأخرة جدًّا؛ فقد تقدم أن موت إبراهيم كان في العاشرة؛ كما اتَّفَقَ عليه أهل الأخبار، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بكثير من الأشراط، والحوادث قبل ذلك.

- وأما الثَّالِثُ؛ فتحسين الظن بالصحابي يقتضي أنه لا يجزم بذلك إلا بتوقيف.

- وأما الرابع، فلا يخفى بُعْدُه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015