نقد ظاهرة ترجمة المناظرات الإسلامية النصرانية وترويجها في العوام

بيوت المسلمين؛ لتمرن قلوبهم على سماع سب الله -عز وجل-، وشتم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والطعن في كتاب الله -تعالى- والتطاول على دين الحق على لسان شياطينهم، ويُغَضُّ الطرف عن هذه الجرائم بحجة لزوم الإنصاف والعدل بين المتناظرين، مع أن غالب استدلالات المناظر المسلم تحوم حول الإسرائيليات، وقلما يستدلّ بشيء من القرآن الكريم، أو السنة النبوية (?).

واذا أنكرت عليهم هذا "الإغراق" في إشاعة الإسرائيليات بادروا بذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "وَحَدِّثُوا عَنْ بَي اِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ"، وبأن العلماء أجازوا حكاية "القسم الثالث" من الإسرائيليات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015