أن قال: "وهكذا فجميع الروايات التي تفرد بها هذا الكتاب لم أحتج بها، وإنما هي تصلح للاعتبار" (?).
وأما المولف: فهو الحافظ أبو عبد الله نُعيم بن حماد المروزي (ت228) -رحمه الله تعالى- (?).
قال الحافظ في "هدي الساري": "لقيه البخاري، ولكنه لم يخرج عنه في الصحيح سوى موضع أو موضعين، وعلَّق له أشياء أُخر، وروى له مسلم في المقدمة موضعًا واحدًا".
وقال في "التهذيب": "روى عنه البخاري مقرونًا" (?)، وقال أيضًا: "وأما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه، ولكن في حديثه أوهام معروفة". وقال في "التقريب": "صدوق يخطئ كثيرًا".