أضاف -إمعانًا في المغالطة-: أن أبا هريرة -رضي الله عنه- كان من أحفظ الصحابة لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ... إلخ (?)، وتجاهل أن عليه أن يثبت ابتداءً صحة السند إلى أبي هريرة -رضي الله عنه-؛ لأننا لن نؤتى من صحابي قطُّ، فالصحابة -رضي الله عنهم-، كلهم عدول، وراوية الإسلام أبو هريرة -رضي الله عنه- من أحفظهم وأضبطهم.