6 - الصلاة: [كما سيأتي إن شاء اللَّه تعالى عند الكلام عن صلاة الحاجة].

7 - الثناء (?) على اللَّه تعالى.

8 - الصلاة على نبيه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?): «وليصل على النبي» [وقد تقدم].

9 - بسط يديه ورفعها حذو منكبيه لقول رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إن اللَّه حييٌ كريم يستحي إذا رفع الرجل يديه إليه أن يردهما خائبتين». أخرجه أبو داود والترمذي وابن حبان والحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين. [وصححه الألباني]- وقد تقدم.

10 - التأدب والخشوع والمسكنة: فأما ما يدل على التأدب: ما رواه مسلم من حديث علي رضي اللَّه عنه وفيه: «أنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي» وأما ما يدل على الخشوع: ما رواه ابن أبي شيبة من قول مسلم بن يسار قال: «لو كنت بين يدي ملك تطلب حاجة لسرك أن تخشع له» وأما ما يدل على المسكنة: ما ورد عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أحاديث الاستسقاء.

11 - أن يسأل بأسماء اللَّه تعالى العظام الحسنى: ويدل على ذلك قول اللَّه عز وجل: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180]. [وقد ذكر المؤلف أن العلماء قد اختلفوا في تعيين اسم اللَّه الأعظم على نحو أربعين قولاً، ولكن أرجح ما ورد في تعيين الاسم الأعظم، ثلاثة أحاديث ذكر منها مؤلف المتن اثنين وذكر الشارح (أي: الشوكاني) الاسم الثالث]:

1 - «اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت اللَّه لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد». أخرجه أبو داود والترمذي وابن حبان وصححه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما من حديث عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه: أن رسول اللَّه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سمع رجلاً يقول: «اللهم إني أسألك .... » فقال: «لقد سألت اللَّه تعالى باسمه الأعظم الذي إذا سُئل به أعطى وإذا دُعي به أجاب» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015