من ولي من أمر أمتي شيئا فحسنت سريرته رزق الهيبة، وإذا بسط يده بالمعروف رزق المحبة، وإذا

13 - ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارُ الْكُوفِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْهَاشِمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ -[112]-: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ رُزِقَ الْهَيْبَةَ، وَإِذَا بَسَطَ يَدَهُ بِالْمَعْرُوفِ رُزِقَ الْمَحَبَّةَ، وَإِذَا عَدَلَ زِيدَ فِي عُمُرِهِ، وَإِذَا أَنْصَفَ الضَّعِيفَ مِنَ الْقَوِيِّ كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ» ، وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ السَّبَّابَةِ -[113]- وَالْوُسْطَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015