علمهم إلى قولهم الذي قالوا أ. هـ (?).
ومراده أن الوقف تام على {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ} ثم يبتدأ {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} فهم لا يعلمون تأويل المتشابه ولكنهم يكلون علمه إلى الله تعالى (?)، وعليه فـ"الواو" لاستئناف خبر عن الراسخين في العلم وليست عاطفة، و (الراسخون) على هذا مبتدأ خبره (يقولون آمنا به) والقول بأن الراسخين في العلم لا يعلمون تأويل المتشابه هو الصحيح، وهو مروي عن أبي كعب رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وعائشة وعبد الله بن عباس في رواية طاووس عنه (?)، وهو الصحيح عنه (?)، وبه قال أكثر السلف، منهم عمر بن عبد العزيز والحسن وعروة وقتادة والضحاك (?).