وقال أيضاً (2/235) : " وكانت صفيَّةُ ذاتَ حِلمٍ ووَقارٍ ".

وقال ابن القيم في جلاء الأفهام (ص:377) : " وتزوَّج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفيَّةَ بنت حُيَيّ مِن ولَدِ هارون بن عمران أخي موسى عليهما السَّلام ".

وقال أيضاً: " ومِن خصائصِها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتَقَها، وجعل عِتقَها صداقَها، قال أنس: (أمهرها نفسَها) ، وصار ذلك سُنَّةً للأمَّة إلى يوم القيامة، يجوز للرَّجلِ أن يجعلَ عِتقَ جاريَتِه صداقَها، وتصيرَ زوجتَه، على منصوصِ الإمام أحمد رحمه الله ".

أمُّ المؤمنين أمُّ حبيبة رَمْلَةُ بنت أبي سفيان رضي الله عنها:

قال الذهبيُّ في السير (2/218) : " السيِّدةُ المُحجَّبة ".

وقال أيضاً (2/222) : " وقد كان لأمِّ حبيبة حُرمةٌ وجلالةٌ، ولا سيما في دولة أخيها، ولمكانه منها قيل له: خال المؤمنين ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015