الْجَعْد وَشريك بن عبد الله القَاضِي وَأَبُو بكر بن عَيَّاش وَغَيرهم جمَاعَة يكثر تعدادهم لكثرتهم قد أخرج عَنْهُم مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ وتركهم مُسلم بن الْحجَّاج أَو أخرج عَنْهُم مُسلم وتركهم البُخَارِيّ لكَلَام فِي حَدِيثه أَو غلو فِي مذْهبه
وتبعهم فِي ذَلِك أَبُو دَاوُد السجسْتانِي وَأَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ وَجَمِيع من أَخذ طريقتهم فِي الحَدِيث
وَقد ذكرت فِي شرح الرسَالَة جَمِيع من اتّفق مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وَمُسلم بن الْحجَّاج على الْإِخْرَاج عَنْهُمَا فِي كِتَابَيْهِمَا الصَّحِيح وَمن تفرد البُخَارِيّ بِالْإِخْرَاجِ عَنهُ مِمَّن لم يخرج عَنهُ مُسلم بن الْحجَّاج أَو أخرج عَنهُ مُسلم وَلم يخرج عَنهُ البُخَارِيّ أَو أخرج عَنهُ وَاحِد مِنْهُمَا وَاسْتشْهدَ بِهِ الآخر
وكل هَؤُلَاءِ مقبولون على مَذْهَب أبي دَاوُد السجسْتانِي وَأبي عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ إِلَّا نفر نذكرهم ونبين مَذْهَبهم فيهم إِن شَاءَ الله تَعَالَى
سَمِعت أَبَا عَليّ الْحُسَيْن بن عَليّ النَّيْسَابُورِي يَقُول مَا تَحت أَدِيم