وحرصوا على اقتنائها؛ لما اشتملت عليه من فوائد عظيمة مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
وقد أوصل بعض من ترجم له مؤلفاته إلى أكثر من خمس مئة مجلّد.
قال الذهبي: وما أبعد أن تصانيفه إلى الآن تبلغ خمس مئة مجلد (?) .
وقال: وسارت بتصانيفه الركبان، ولعلها ثلاث مئة مجلد (?) .
وقال تلميذه البزار: ((وأما مؤلفاته ومصنفاته فإنها أكثر من أن أقدر على إحصائها، أو يحضرني جملة أسمائها، بل هذا لا يقدر عليه غالبا أحد؛ لأنها كثيرة جدا، كبارا وصِغارا)) (?) .
وقد حاول بعض تلاميذه إحصاءها كالبزار في "الأعلام العلية" (?) وابن عبد الهادي في "العقود الدرية" (?) وابن القيم في رسالة خاصة ذكر فيها: واحدا وأربعين وثلاث مئة (?) من مؤلفات شيخ الإسلام.
ومن هذه المؤلفات النفيسة:
1- درء تعارض العقل والنقل.
2- اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أهل الجحيم.
3- الصارم المسلول على شاتم الرسول.
4- الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح.
5- منهاج السنة النبوية في نقد كلام الشيعة والقدرية.
6- الاستقامة.
وغيرها من الكتب النافعة المباركة.