حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ خُصَيْفَةَ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ رَجُلًا، سَأَلَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُثْمَانَ التَّيْمِيَّ عَنْ صَلَاةِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ عَنْ صَلَاةِ عُثْمَانَ. فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْتُ: لَأَغْلِبَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى الْحَجَرِ، يَعْنِي الْمَقَامَ، فَقُمْتُ. فَلَمَّا قُمْتُ، إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ مُتَقَنِّعٍ يَزْحَمُنِي، فَنَظَرْتُ، فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَتَأَخَّرْتُ عَنْهُ، فَصَلَّى، فَإِذَا هُوَ يَسْجُدُ بِسُجُودِ الْقُرْآنِ، حَتَّى إِذَا قُلْتُ هَذِهِ هَوَادِي الْفَجْرِ، أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ لَمْ يُصَلِّ غَيْرَهَا. ثُمَّ انْطَلَقَ