ودواء لما كان حصل له سورة {لَمْ يَكُنِ " الَّذِينَ كَفَرُوا "1 " مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ " 2} إلى آخرها، لاشتمالها على قوله: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً 2 فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} , وهذا نظير تلاوته سورة الفتح حين أنزلت مرجعه "عليه السلام"3 من الحديبية على عمر بن الخطاب، وذلك لما كان تقدم له من الأسئلة لرسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, "ثم"4 لأبي بكر الصديق، وفيها قوله تعالى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} [الفتح: 27] .

وقال ابن5 جرير: حدثنا محمد بن مثَّنى، ثنا محمد بن جعفر، ثنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015