وقول أبي وائل: فما أحمد ينكر ما قال، يعنى: من فضله وحفظه وعلمه، والله أعلم، وأما أمره بغلِّ المصاحف وكتمانها, فقد أنكره عليه غير واحد. قال الأعمش1 عن إبراهيم عن علقمة قال: قدمت الشام فلقيت أبا الدرداء فقال: كنا نَعَدُّ عبد الله "جبانا"2 فما باله يواثب الأمراء؟
وقال أبو بكر3 بن أبي داود: باب رضا عبد الله بن مسعود بجمع