إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن "تبعه"1، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضى عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما أنى لا "أقول"2: الم، "حرف"3، ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر".

وهذا غريب4 من هذا الوجه، ورواه محمد بن فضيل عن أبي إسحاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015