وقال عبد الرزاق1، عن إسرائيل، عن عبد العزيز بن رُفَيْع، عن شداد بن معقل، سمعت ابن مسعود يقول: إن أوَّل ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما يبقى من دينكم الصلاة، وليصلين قوم لا خلاق لهم، ولينزعن القرآن من بين أظهركم, قالوا: يا أبا عبد الرحمن! ألسنا نقرأ القرآن، وقد أثبتناه في مصاحفنا؟! قال: يُسرى على القرآن ليلًا، فيذهب به من أجواف الرجال، فلا يبقى في الأرض منه شيء، ويصبح الناس نفرًا كالبهائم, ثم قرأ عبد الله: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا} [الإسراء: 86] .
وقال الطبراني2: حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا شعبة،