هذا، والصواب: عن جندب.
[ورواه1 الطبرانى عن علي بن عبد العزيز، عن مسلم بن إبراهيم، وسعيد بن منصور قالا: ثنا الحارث بن عبيد، عن أبى عمران، عن جندب مرفوعا] 1.
فهذا ما تيسَّرَ من ذكر طرق هذا الحديث على سبيل الاختصار.
والصحيح منها ما أرشد إليه شيخ هذه الصناعة أبو عبد الله البخارى من الاكثر والأصح، أنه "عن"1 جندب بن عبد الله مرفوعا إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ومعنى الحديث أنه -عليه السلام- أرشد "وحضَّ"2 أمته على تلاوة القرآن، إذا كانت القلوب مجتمعة على تلاوته "متفكرة"3 متدبرة له، لا في حال شغلها وملالها؛ إنه لا يحصل المقصود من التلاوة بذلك.
كما ثبت فى الحديث4 أنه قال -عليه السلام: "اكلفوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا". وقال5: "أَحَبُّ الأَعْمَالِ