-زاده الله تشريفًا، ووقع لي منها المجلد الأول، ويبدأ من أول التفسير إلى الآية "31" من سورة النساء، عدد أوراقه "412" ورقة، في كل ورقة وجهان، ومسطرتها "20" سطرًا، وكتاب "فضائل القرآن" يبدأ من الورقة "6/ 2" إلى الورقة "49/ 2"، وجاء بعد تفسير آية الكرسي ما نصه: "والحمد لله رب العالمين أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد خاتم المرسلين، وعلى آهل الطيبين وصحابته المطهرين، وعلينا معهم أجمعين، برحمتك يا أرحم الراحمين. وكان الفراغ من نسخ هذا الجزء يوم السبت المبارك في ثمانية وعشرين مضين من شهر جمادى الأخرى من شهور سنة ستة وعشرين ومائتين وألف من الهجرة النبوية, على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام".