يقرأ فى المغرب بالطُّور، فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا أو قراءة منه.

وفي بعض ألفاظه: فلما سمعته قرأ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} خِلْتُ أن فؤادي قد انصدع.

وكان جبير لمَّا سمع هذا بعد مشركا على دين قومه, وإنما كان قَدِمَ فى فداء الأساري بعد بدر، وناهيك بِمَنْ تؤثِّرُ قراءته في المشرك المصر على الكفر، فكان هذا سبب هدايته، ولهذا كان أحسن القراءات ما كان عن خشوع من القلب.

كما قال أبو عبيد1: حدَّثَنَا إسماعيل بن إبراهيم، عن ليث، عن طاوس قال: أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله.

2 [وحدَّثَنَا قبيصة، عن سفيان، عن ابن جريج، عن ابن طاوس, عن أبيه قال: أحسن الناس صوتًا بالقرآن أخشاهم لله] 2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015