الآفاق- على جواز ذلك فى الأمهات وغيرها.
ثم قال البخارى1 -رحمه الله: كان جبريل يعرض القرآن على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال مسروق عن فاطمه عن عائشة: أسرَّ إليَّ رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أن جبريل كان يعارضنى بالقرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتني، ولا أراه إلا حضر أجلى".
هكذا2 ذكره معلقًا، وقد أسنده3 في "موضع"4 أخر.
ثم قال5: ثنا يحيى بن قزعة، ثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهرى، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: كان النبى -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أجود الناس بالخير، وأجود ما يكون في "شهر"6 رمضان؛ لأن جبريل كان