فإنها من الجنة. قال أبو بكر الخطيب: وحدثنا عيسى ابن عبيد الله الوراق، أخبرني علي ابن جعفر الرازي، حدثنا عبد الله ابن محمد ابن سلم، حدثنا عبد الرحمن إبراهيم، حدثنا أبو حفص عن سعيد ابن عبد العزيز، قال: كان في زمان بني إسرائيل في بيت المقدس عند عين سلوان عين، فكانت المرأة إذا قاذفت أتوا بها فشربت منها، فان كانت بريئة لم يضرها، وإن كانت نطفة ماتت فلما حبلت مريم حملوها، فشربت منها فلم تزدد إلا خيراً، فدعت الله أن لا يفضح بها امرأة مؤمنة، فغارت العين.