99- أخبرنا عبد الرحمن بن عمر أخبرنا أبو يعقوب الأذرعي حدثنا يزيد بن عبد الصَّمَد وأحمد بن المعلى وسليمان بن أيوب بن حذلم وأحمد بن إبراهيم ومحمد بن يزيد ومحمد بن هارون بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عثمان ومحمد بن سعيد وغيرهم من مشايخنا يقولون: سمعنا هشام بن عمار وهشام بن خالد، وسُلَيمان بن عبد الرحمن وأحمد بن أبي الحواري والقاسم بن عثمان الجوعي وعياش بن عثمان ومحمود بن خالد يقولون: سمعنا الوليد بن مسلم يقول -[64]- سمعت ابن عياش يقول: كان أهل دمشق إذا احتبس عليهم المطر، أو غلا سعرهم، أو غار عليهم سلطان، أو كانت لأحدهم حاجة صعدوا إلى موضع ابن آدم المقتول فيسألون الله عز وجل فيعطيهم ما سألوا.
قال هشام ولقد صعدت مع أبي وجماعة من أهل دمشق نسأل الله عز وجل السقيا فأرسل الله عز وجل علينا مطرا غزيرا حتى أقمنا في المغارة التي تحت الدم ثلاثة أيام ثم دعونا أن يرفع عنا وقد رويت الأرض.
قال هشام: سمعت (?) الوليد بن مسلم يقول سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول صعدنا في خلافة هشام بن عبد الملك إلى موضع دم ابن آدم نسأل الله سقيا فأتانا فأقمنا في المغارة ستة أيام.
قال الوليد قال سعيد وبهذا الحديث حدثني مكحول عن نفسه أنه صعد مع عُمر بن عبد العزيز إلى موضع دم ابن آدم نسأل الله سقيا يسقينا فأسقاهم.
قال مكحول وسمعت من يذكر أن معاوية خرج بالمسلمين إلى موضع الدم يسألون الله أن يسقيهم فلم يبرحوا حتى جرت الأودية.
-[65]- قال مكحول: سمعت كعب الأحبار يقول إنه موضع الحاجات والمواهب من الله عز وجل فإنه لا يرد سائلا في ذلك الموضع.