42 - قَالَ رضي الله عنه أنشدنا مؤدبي أَبُو المعالي يوسف بْن مُحَمَّد الفقيهي من لفظه بمرو للبحتري من قصيدة أولها

اإن رق لي قلبك مما ألاق ... من فرط تعذيبي وطول اشتياق

وجدت بالوصل على مغرم ... فزوديني منك قبل انطلاق

إن أنت ودعت بتقبيلة ... كانت يدا مشكورة للفراق

أحاذر البين من أجل النوى ... طورا وأهواه لأجل العناق

إن دمشقا أصبحت جنة ... مخضرة الروض غداة البراق

هواؤها الفضفاض غمر الندى ... وماؤها السلسال عذاب المذاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015