كتاب الْحَج

فَضَائِل الْحَج

346 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "إِيمَان بِاللَّه وَرَسُوله"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "جِهَاد فِي سَبِيل الله؟ " قيل: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "حج مبرور". أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ. وَعنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: "من حج لله فَلم يرْفث وَلم يفسق رَجَعَ كَيَوْم وَلدته أمه". أَخْرجَاهُ.

347 - عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "تابعوا بَين الْحَج وَالْعمْرَة فَإِنَّهُمَا ينفيان الْفقر والذنُوب كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد". رَوَاهُ النَّسَائِيّ.

348 - عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "تابعوا بَين الْحَج وَالْعمْرَة فَإِنَّهُمَا ينفيان الْفقر والذنُوب كَمَا يَنْفِي الْكِير خبث الْحَدِيد وَالذَّهَب وَالْفِضَّة، وَلَيْسَ للحجة المبرور ثَوَاب إِلَّا الْجنَّة". رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح غَرِيب.

349 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: "الْحَاج والعمار وَفد الله، إِن دَعوه أجابهم وَإِن استغفروه غفر لَهُم". رَوَاهُ ابْن مَاجَه.

350 - وروى عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "الْغَازِي سَبِيل الله والحاج والمعتمر وَفد الله، دعاهم فَأَجَابُوهُ، وسألوه فَأَعْطَاهُمْ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015