الْخَوْض فِيهِ على الْجُمْلَة ذبا عَن الاسلام وَلَكِن لكل مقَال مقَام فلنقتصر فِي كتَابنَا على الْقدر الَّذِي يعرب عَن خَصَائِص مَذْهَبهم وينبه على مدارج حيلهم ثمَّ نكشف عَن بطلَان شبههم بِمَا لَا يبْقى للمستبصر ريب فِيهِ فتنجلي عَن وَجه الْحق كدورة التمويه
ثمَّ نختم الْكتاب بِمَا هُوَ السِّرّ واللباب وَهُوَ إِقَامَة الْبَرَاهِين الشَّرْعِيَّة على صِحَة الْإِمَامَة للمواقف القدسية النَّبَوِيَّة المستظهرية بِمُوجب الْأَدِلَّة الْعَقْلِيَّة والفقهية على مَا أفْصح عَن مضمونه تَرْجَمَة الْأَبْوَاب