معناها. ويجوز في هذه الثورة سلوك كل طريق يؤدي إلى القضاء على الطبقة البرجوازية (طبقة الخواص والأغنياء ورجال الدين)، ولا تتقيد هذه الثورة بقيود العدل ولا الحق ولا القانون، بل هي لا تكاد تحدد لها معنى ثابتاً يحقق وجودها.
وحين تنجح الثورة تنفرد طبقة الكادحين (أي البروليتاريا) بالحكم وتحكم حكماً مطلقاً (ديكتاتورياً)، حتى يتم القضاء على الطبقات الأخرى ويخلو الجو لها. وعندئذ لا تبقى حاجة للدولة ويكون المجتمع الشيوعي المنشود، وهو مجتمع خالٍ من الطبقات، تعمّه العدالة ويسود فيه النظام (?).
* * *