ألم يكفِنا هذا الاختلاف أربعة عشر قرناً؟ أما آن لنا أن نصطلح ونتفق، ونجرّد المسألة من ثوبها الديني لتعود مسألة سياسية وقضية حزبية انتخابية، لا أكثر ولا أقل، ويرجع إخواننا الشيعة إلى حظيرة الجماعة، فيترضّوا عن الصحابة كلهم كما نترضّى نحن عن آل البيت جميعاً، ويُجِلّوا أبا بكر وعمر كما نُجل نحن عليّاً؟

ما قول علماء الشيعة الأفاضل، وما قول أعضاء دار التقريب؟ (?)

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015