ومنهم من قال: هي في مقابلة المملوك، واستشهد بقول العَكَوَّك:

أيا بديعَ الجَمالِ رِقَّ لِمَنْ ... سِتْرُ هَواهُ عليك مَهْتوكُ

دُموعُهُ في هَواكَ جارِيةٌ ... وقلبُهُ في يدَيْكَ مَمْلوكُ (?)

وهذا باطل ببديهة الإنسان.

قوله «الفضل»: هو كل شيء ناقص (!) ومنه سُمِّي عبد الرحيم كاتب مروان بالفاضل لأنه كان قصيراً (?)، وفي أمثال بُزُرْجَمْهِر: «لأمر ما جَدَعَ قصيرٌ أنفَه» (?). قال التَّلَّعْفَري:

ضِعافُ الطَّيرِ أَطْوَلُها جُسوماً ... ولم تَطُلِ البُزاةُ ولا الصُّقورُ (?)

قوله «كان»: معلوم أنها للاستقبال (!)، وسيأتي الكلام عليها في الإعراب.

قوله «أكل»: هو الحالة المؤدّية إلى الجوع لمن هو شبعان (!).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015