ومنهم من قال: هي في مقابلة المملوك، واستشهد بقول العَكَوَّك:
أيا بديعَ الجَمالِ رِقَّ لِمَنْ ... سِتْرُ هَواهُ عليك مَهْتوكُ
دُموعُهُ في هَواكَ جارِيةٌ ... وقلبُهُ في يدَيْكَ مَمْلوكُ (?)
وهذا باطل ببديهة الإنسان.
قوله «الفضل»: هو كل شيء ناقص (!) ومنه سُمِّي عبد الرحيم كاتب مروان بالفاضل لأنه كان قصيراً (?)، وفي أمثال بُزُرْجَمْهِر: «لأمر ما جَدَعَ قصيرٌ أنفَه» (?). قال التَّلَّعْفَري:
ضِعافُ الطَّيرِ أَطْوَلُها جُسوماً ... ولم تَطُلِ البُزاةُ ولا الصُّقورُ (?)
قوله «كان»: معلوم أنها للاستقبال (!)، وسيأتي الكلام عليها في الإعراب.
قوله «أكل»: هو الحالة المؤدّية إلى الجوع لمن هو شبعان (!).