يُصْلَى المُصلّي النارَ في جَنَباتِهِ ... والمسلمونَ بِنَومةٍ وهُجودِ
أينامُ مَنْ تُقري المدافعُ سَمعَهُ ... صوتاً يُزلزلُ قُنّة الجُلمودِ
أينامُ مَنْ يمشي اللهيبُ بدارِهِ ... يَشوي حَميمُ لظاهُ رملَ البيدِ
قد فَرَّ منه النّاسُ إلاّ فتيةً ... مِن كلّ قَرْم ثابتٍ صِنْديدِ
قد أقبَلوا يُورون حرباً أدبرت ... عنها أراهِطُ عِدّةٍ وعَديدِ
ولَقُوا بلَحْمِ الصّدْرِ أثقالَ العِدى ... صَبروا على نارٍ لَهُمْ وحديدِ
لا حِصنَ يَحْميهِ وإنّ حُصونَهم ... في كل ثَغْرٍ جُثّةٌ لشَهيدِ
إنّ النُّحوسَ تعاقبَتْ في أرضهم ... أسُعودُ بَدِّلْ نَحْسَهم بِسُعودِ
أسُعودُ، باكستانُ أكبرُ دَوْلةٍ ... ولأَنْتَ أكبرُ سَيّدٍ وعَميدِ
أيضيعُ بينَكما مصلّى أحمدٍ ... ويَعودُ هيكلَ معبدٍ ليهودِ؟
المرأةُ الشَّلاّءُ تحمي بيتَها ... أنُبيحُ بيتَ الخالقِ المعبودِ؟
* * *