ولا نقصره على لون من ألوان الأدب ولا على شكل من أشكاله. إنما ننشر فيه -إن شاء الله- الشعر والنثر، والبحث والوصف، والعرض والنقد، والأقصوصة والمسرحية، من كل ما نكتبه نحن أو يأتينا مما يكتب الناس وما نختاره من روائع الأدب القديم؛ لا نتقيد في النشر إلا بقيدين:
(1) نقاء الديباجة وسلامة الأسلوب، حتى يكون هذا الباب متعة للأديب الضليع، وإماماً للطالب المتأدب يتبع سبيله ويسلك سننه.
(2) ثم الحفاظ على مبادئ المجلة، بأن يكون ما يُنشَر فيها من الأدب نافعاً في خلق أو دين، فإن لم يكن بعضه كذلك فلا أقل من أن يكون خالياً من كل ما يأباه الدين والخلق الكريم.
والاتكال على الله، ومنه نرجو التوفيق ونستمد العون (?).
* * *