مع أن ألفاظه كلها مفهومة.

وكنت أشرح بعض كتب الأدب لطلاب القسم العالي في الكلية الشرعية في سوريا، فكانت تمرّ بي أبيات كثيرة أفهم معاني ألفاظها كلها ولا أدرك حقيقة المراد منها. لذلك كانت طريقة شرّاحنا الأوّلين -في شرح المفردات ثم تفسير المعنى- أقوَمَ وأوْصَلَ إلى الغاية.

وربما توقف فهم المعنى على مسألة فقهية، كبيت أبي تمام:

بسُنَّة السَّيْفِ والخَطّيِّ من دَمِهِ ... لا سُنّةِ الدّينِ والإسلامِ مُختضبِ (?)

أو مسألة فلكية، كقوله عن الأبراج:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015