3 - تخصيص العام.
4 - تفسير المفهوم من آية بآية أخرى (?).
5 - تفسير لفظة بلفظة.
6 - تفسير معنى بمعنى.
7 - تفسير أسلوب في آية بأسلوب في آية أخرى (?).
وستجد غيرها من الأنواع التي ذكرها الإمام الشنقيطي في مقدمة كتابه.
ولو استقريت كتب التفسير التي تُعْنَى بتفسير القرآن بالقرآن لظهرت أنواع أخرى في هذا الطريق.
أمثلة للأنواع السابقة:
المجمل ما احتاج إلى بيانٍ، ومثاله قوله تعالى: {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} [23] {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} [المائدة: 1]، فقوله تعالى: {إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} مجمل في هذا السياق ولم يبيَّن، وبيَّنه الله سبحانه بقوله: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} إلى قوله: {وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} (?) [المائدة: 3].
2 - تقييد المطلق:
المطلق: هو المتناول لواحد لا بعينه، وله تقسيمات في أصول الفقه، والمراد هنا بيان المثال، ومن أمثلته قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ} [آل عمران: 90].
قال بعض العلماء: يعني إذا أخروا التوبة إلى حضور الموت، فتابوا حينئذٍ.