وللراغب في «مفرداته» اهتمام بهذه الكليات، وقد جمعها في الفهرس محقق المفردات «صفوان داوودي» (?).
ولأبي البقاء في «كلياته» عناية بهذه الكليات، حيث ذكر تحت كل لفظة قرآنية كلياتها إن وجد (?)، [122]
وقد خصَّها بمبحثٍ في مقدمة كتابه العلامة الطاهر بن عاشور وسماه: «عادات القرآن» (?).
وإليك الآن سَوْقُ أمثلة لهذه الكليات كما ذُكِرت عن المفسرين.
أولاً: كليات الألفاظ:
1 - قال ابن عباس، وابن زيد: «كل شيء في القرآن رجز فهو عذاب» (?).
2 - قال مجاهد: «كل ظن في القرآن فهو علم» (?).
3 - قال سفيان بن عيينة: «ما سمَّى الله مطراً في القرآن إلا عذاباً» (?).
4 - قال ابن زيد: «التزكي في القرآن كله الإسلام» (?).
5 - قال مجاهد: «كل ما في القرآن: قُتِل الإنسان، أو فُعِل بالإنسان، فإنما عني به الكافر» (?).
6 - قال الفراء: «كَتَبَ في القرآن بمعنى: فرض» (?).