1 - ما يتعلق بالعموم في القرآن

وفيه قاعدتان:

أـ الخبر على عمومه حتى يأتي ما يخصصه: [98]

ب ـ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

شرح القاعدتين مع الأمثلة:

أـ الخبر على عمومه حتى يأتي ما يخصصه:

أخبار الله في القرآن تأتي في كثير من الأحيان عامة غير مخصَّصة، وقد يذكر بعض المفسرين أقوالاً هي في معناها مخصِّصة لهذا العموم، فيقال في مثل هذا: (الخبر على عمومه حتى يأتي ما يخصِّصه) (?).

مثال: قوله تعالى: {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} [البلد: 3].

قيل: آدم وولده.

وقيل: إبراهيم وولده.

وقيل: عام في كل والد وما ولد.

قال ابن جرير الطبري: «والصواب من القول في ذلك ما قاله الذين قالوا: إن الله أقسم بكل والد وولده؛ لأن الله عمَّ كل والد وما ولد.

وغير جائز أن يخص ذلك إلا بحجة يجب التسليم لها من خبر، أو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015