وهذا النوع قريب من الذي قبله، بل هو باب منه (?)، ومن أمثلته:
قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا *وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا} [النازعات: 1، 2].
قيل في هذه الأوصاف: هي للملائكة، وقيل: للأنجم، وقيل: للموت ... إلخ.
ومثله: {وَالذَّارِيَاتِ} [الذاريات: 1]، ومثله: {... بِالْخُنَّسِ} [التكوير: 15].
فيفسر أحدهم إحدى القراءتين؛ ويفسر الآخر الأخرى، فيختلف التأويل.
ومثاله: قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ} [التكوير: 24]، ففي قوله تعالى: (ضَنِينٍ) قراءتان:
الأولى: بالضاد، ويكون المعنى: «ما هو ببخيل».
الثانية: بالظاء، ويكون المعنى: «وما هم بمتهم».