أسماء الأسد، والعوافة ما ظفر (?) به ليلاً، والعوف: شجر طيب الريح. قال الشاعر (?) :
فلا زال حوذان وعوف منور ... سأتبعه من خير ما قال قائل قال أبو عبيد.
ومنه قولهم " بالرفاء والبنين " وقد فسرناه في غريب الحديث.
ع: قال أبو زيد: الرفاء والمرافاة: الموافقة (?) وأنشد (?) :
ولما أن رأيت أبا رويم ... يرافيني ويكره أن يلاما فقولهم بالرفاء، دعاء بالاتفاق وحسن الحال، ومنه رفء الثوب يقال: رفأته أرفؤه، ورفوته أرفوه، قال أبو خراش (?) :
رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع ... فقلت وأنكرت الوجوه هم هم (?) قال الحسن: تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة فقيل له بالرفاء والبنين، فقال، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: " إذا رفأ أحدكم أخاه فليقل: بارك