قال أبو عبيد: ومن أمثالهم في هذا " ما يدري أي طرفيه أطول " ومعناه: لا يدري أنسب أبيه أفضل أم نسب أمه.
ع: هذا الذي ذكر (?) أبو عبيد هو الفراء وأنشد
وكيف بأطرافي إذا ما شتمتني ... وما بعد شتم الوالدين صلوح وقال ابن الأعرابي: طرفاه: ذكره ولسانه، وقال بعض الشعراء: يجعل نمكان الطرفين الرجلين:
أتيتك مرتاداً من العلم بلغةً ... لمن ليس يدري أي رجليه أطول
يظن بأن الخمل في القطف ثابت (?) ... (?) وأن الذي في داخل التين خردل 238؟ باب الأمثال في الطعام (?)
قا أبو عبيد: قال الأحمر: " العاشية تهيج الآبية ".
يقول: إن الإبل التي تتعشى إذا رأتها التي لا تشتهي العشاء، اشتهت فأكلت معها. وكان المفضل يقول: المثل ليزيد بن رويم الشيباني.