عمار، ومنه قول الأعشى (?) :
فلما أتانا بعيد الكرى ... سجدنا له ورفعنا العمارا (?) قال أبو عبيد: أما هذا البيت فإنه عندي كما قال أبو عبيدة، وأما بيت الباهلي فقول الأصمعي فيه حب إليّ أن يكون المعتمر هو الزائر.
ع: أما قول أعشى باهلة فإن صلته وإصلاح إنشاده (?) :
إنى أتتني لسان لا أسر بها ... من عل لا عجب فيها ولا سخر
فبت موتفقاً للنجم أرقبه ... حيران ذا حذر لو ينفع الحذر
وجاشت النفس لما جاء جمعهم ... وراكب جاء من تثليث معتمر
بنعي من لا [تغب جفنته] ... إذا الكواكب أخطا نوءها المطر يقوله لما أتاه نعي المنتشر بن وهب الباهلي وقتل بني الحارث له.
وأما بيت الأعشى فإن العمار المذكور فيه أكاليل من الريحان وضعوها على رؤوسهم، كما كانت العجم تفعل.
وقال آخرون: رفعنا العمار (?) أي رفعنا أصواتنا بالدعاء، قال ابن أحمر (?) :
يهل بالفرقد ركبانها ... كما يهل الراكب المعتمر أي الرافع صوته بالدعاء.