ع: اسمها عمرة بنت سعد بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن أنمار البجلية، وكانت من أجمل أهل زمانها، وولدت في قبائل من العرب في نيف وعشرين حياً، وكانت منجبة، وزعموا أن ابنها كان يسوق بها ذات يوم فرفع لهما راكب فقالت: من تراه؟ فقال: أظنه خاطباً، فقالت: يا بني أتراه يعجلنا ن يحل، ماله أل وغل.

قال أبو عبيد: ومن أمثالهم " هو أشأم من خوتعة " وهو رجل من بني غفيلة (?) بن قاسط أخي النمر بن قاسط.

ع: اسم غفيلة عامر، وأما خوتعة فهو عبد الله بن صبرة الذي يقول فيه المرقش:

لله دركما ودر أبيكما ... إن أفلت الغفلي حتى يقتلا ومن شؤمه أنه دل كنيف بن عمرو التغلبي على بني الزبان بن مجالد الذهلي لترة كانت لكنيف عند عمرو بن الزبان، فقتلهم كنيف أجمعين.

قال أبو عبيد: ومن أمثالهم: " هو أصح من عير أبي سيارة "، وهو أبو سيارة العدواني؛ قال الصمعي: دفع الناس من جمع، أربعين سنةً، على حماره.

ع: أبو سيارة (?) رجل من عدوان، اسمه عميلة بن عدوان بن خالد، وكان له حمار أسود، أجاز عليه بالناس من المزدلفة إلى منى أربعين سنة، وكان يقف فيقول: أشرف ثبير كيما نغير، ويقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015