وقد علم المعشر الطارقون ... بأنك للضيف جوع وقر

مسيخ مليخ (?) كلحم الحوار ... فلا أنت حلو ولا أنت مر قال أبو عبيد: قال الفراء، يقال: " إنه لأعز من الأبلق العقوق " في الشيء الذي لا يوجد لأن العقوق إنما هو في الإناث دون الذكور.

ع: ذكر ابن فارس في الأبلق العقوق أنه الفجر وأنكر التفسير الذي ذكره أبو عبيد وقال: ما الذي خص به ذكر الخيل بالامتناع من أن يكون عقوقاً وأفرده بذلك دون سائر ذكر الحيوان، ثم ما الذي عين الأبلق منها دون سائر الألوان؟

وقال غيره: الأبلق العقوق هو حصن السموأل بن عادياء الذي قي فيه " تمرد مارد وعز الأبلق " وكان مبنياً بحجارة بيض وسود، ولذلك سمي الأبلق، وعقاقه امتناعه، وأنه لا يسلم من فيه فكأنه حامل بهم أبداً لا يضعهم بأن يمكن عدوهم منهم فيخرجهم عنه.

قال أبو عبيد: وقالوا: " أمنع من أم قرفة " ونسبها، وأنه كان يعلق في بيتها خمسون سيفاً كلهم محرم لها.

ع: ذكر أبو عبيد في كتاب " الأموال " أن أم قرفة هذه ارتدت، فأتى بها أبو بكر رضي الله عنه فقتلها ومثل بها، حدثنا أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي قال: قال أبو مسهر: وأبي سعيد أن يخبرنا كيف مثل بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015