ع: ما هاهنا بمعنى الذي وشرق هو من الشرق بالماء، وهو بمعنى الغصص قال عدي بن زيد (?) :
لو بغير الماء حلقي شرق ... كنت كالغصان بالماء اعتصاري هذا كما تقول: غص المجلس بأهله، أي امتلأ ما بينهما بالشر حتى غص من كثرته وإنما هي كنايات واستعارات.
قال أبو عبيد: فإن كانت بينهم معاملات من أخذ وعطاء لا غنى بهم عنها ولا تزال المشارة تكون بينهم فيها، قيل: " إن الحماة أولعت بالكنة وأولعت كنتها بالظنة ".
ع: هذا شطر رجز ويروى:
إن الحماة أولعت بالكنه ... وأبت الكنة إلا الظنة وقال عبد الصمد بن المعذل لأخيه أحمد بن المعذل الفقيه:
أطاع الفريضة والسنة ... فتاه على الأنس والجنه
كأن لنا النار من دونه ... وأفرده الله بالجنه
وينظر مني إذا زرته ... بعيني حماة إلى كنه قال أبو عبيد: فإن كان لبعضهم فيه أدنى فضيلة على أنها خسيسة قيل " قبح الله معزى خيرها خطة " وخطة اسم عنز كانت عنز سوء.
ع: قال الكسائي العرب، تقول " لعن الله غنماً خيرها خطة وكتة