رغا فوقهم سقب السماء فداحص ... (?) بشكته لم يستلب وسليب قال أبو عبيد: وكذلك عاقر الناقة نفسه صار مثلاً في الشؤم عند العرب، قال زهير بن أبي سلمى:
فتنتح لكم غلمان أشأم كلهم ... كأحمر عادٍ ثم ترضع فتفطم ويروى: فتنتح لكم، يقال: أنتجت الناقة فهي منتج ونتوج. وأراد أحمر ثمود فلم يكنه الشعر فقال: أحمر عاد. وقد قال بعض النساب إن ثموداً من عاد.
ع: أحمر ثمود هو قدار بن قديرة وهي أمه، وأبوه سالف، وهو الذي عقر ناقة صالح النبي صلى الله عليه وسلم فأهلك الله بفعله ثمود، فقالت العرب: أشأم من أحمر عاد. وقول زهير: غلمان أشأم، يعني غلمان شؤم، كما قال علي رضي الله عنه: من فاز والله بكم فاز بسهم الأخيب، يعني بسهم الخيبة. وقال معن بن أوس المزني (?) :
لعمرك ما أدري وإني لأوجل ... على أينا تعدو المنية أول يعني: وإني لوجل.
قال أبو عبيد: قال أبو عبيدة: ومن الأمثال في جلب الشؤم والحين قولهم: " على أهلها دلت براقش " قال: وبراقش اسم كلبة نبحت على جيش مروا ولم يشعروا بالحي الذي فيهم الكلبة، فلما سمعوا نباحها علموا أن