البراجم " وهو المعلوم، وبتحريق عمرو بن هند لبني تميم سمي محرقاً (?) ، وقال أبو عبيد في آخر الحديث: ثم تحلل ابن هند عن يمينه بالحمراء بنت ضمرة النهشلية تمام المائة. وإنما هي الحمراء بنت نظلة، كذلك قال ابن الكلبي وغيره من الأخباريين وصح لي بعد هذا أن الصواب ما ذكره أبو عبيد لأن عمرو بن هند لما آلى ليحرقن مائة من بني دارم حرق تسعة وتسعين ووفى العدد بامرأة (?) . فلما قدمت قال: من أنت؟ قالت الحمراء بنت ضمرة بن جابر، ساد كابراً عن كابر، وأنا أخت ضمرة بن ضمرة، السريع الكرة، البطيء الفرة. قال عمرو: لولا مخافة أن تلدي مثلك لصرفت النار عنك.
قال أبو عبيد: ومن هذا قولهم: " لا تكن كالعنز تبحث عن المدية "
ع: نظم هذا المثل أبو الأسود الدؤلي فقال (?) :
فلا تك مثل التي استخرجت ... بأظلافها مديةً أو بفيها
فقام إليها بها ذابح ... ومن تدع يوماً شعوب يجيها وقال الفرزدق (?) :
فكان كعنز السوء قامت بظلفها ... إلى مدية تحت الثرى تستثيرها وقال أيضاً (?) :