على النطق بما لا يحسن، يقال: جريت جرياً؟ غير مهموز؟ أي اتخذت وكيلاً. قال الشاعر (?) :
ولما أتى شهر وعشر لعيرها ... وقالوا تجيء الآن قد حان حينها
أمرت من الكتان خيطاً وأرسلت ... جرياً إلى أخرى سواها تعينها
فما زال يجري السلك في حر وجهها ... (?) وجبهتها حتى نفته قرونها قال أبو عبيد: وروينا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رجلاً أثنى عليه في وجهه فقال له علي: أنا دون ما تقول وفوق ما في نفسك.
ع: هذا الرجل هو الأشعث بن قيس بن معد يكرب.
قال أبو عبيد: وكان المرؤخ العجلي (?) يقول: من أمثالهم في إفراط المادح أن يقولوا: " شاكه أبا فلان " قال: وأصل هذا أن رجلاً كان يعرض فرساً له، فقال له رجل: أهذه فرسك التي كنت تصيد عليها الوحش؟ فقال له رب الفرس: شاكه؟ أي قارب؟ في المدح، والمشاكه للشيء هو الذي يشبهه أو يدنو من شبهه.
ع: المؤرخ هذا شاعر، وكنيته أبو الفيد، والفيد شعر الزعفران، والفيد