وقال أبو ذؤيب أيضاً (?) (يعاتب خالداً) :

رعى خالد سري ليالي نفسه ... توالى على قصد السبيل أمورها

فلما تراماه الشباب وغيه ... وفي النفس منه فتنة وفجورها

لوى رأسه عني ومال بوده ... أغانيج خود كان قدماً يزورها وهي أبيات ... فأجابه خالد:

لعلك أما أم عمرو تبدلت ... سواك خليلاً شاتمي تستحيرها

فلا تجزعن من سنة أنت سرتها ... فاول راضٍ سنةً من يسيرها قوله: أحدو قصيدة: يريد أغني بها. وقوله: تستحيرها، يريد تستعطفها حتى ترجع إليك، يقال: حار إذا رجع.

172 -؟ باب سوء المشاركة في اهتمام الرجل بشأن صاحبه

قال أبو عبيد: قال أبو زيد من أمثالهم في هذا " ما يلقى الشجي من الخلي " يقول إنه لا يساعده وهو مع ذلك يعذله.

ع: معنى قولهم: " ويل للشجي من الخلي " ويل للمهموم من الفارغ. والشجي الذي كأن في حلقه شجى من الهموم (?) ، وهو الغصص. يقال: قد شجي شجى. قال صريم (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015