ع: العر بضم العين قروح في مشافر الإبل، وكانوا يزعمون ان الصحيح إذا كوي بحضرة ذي العر برأ. وقال أبو بكر: العر داء يصيب الإبل في رؤوسها فتكوى الصحاح منها لئلا تعديها المراض. فذلك عنى النابغة. ومن روى " كذي العر " بفتح العين فهو خطأ، لأن العر الجرب ولا يكوى منه.

قال أبو عبيد: " كالثور يضرب لما عافت البقر ". يعني عافت الماء وفيه قال أنس بن مدرك (?) :

إني وقتلي سليكاً ثم أعقله ... كالثور يضرب لما عاقت البقر (?) ع: هذا يقوله أنس بن مدرك الخثعمي قاتل سليك بن السلكة، وبعد البيت:

غضبت للمرء إذ نيكت حليلته ... وإذ يشد على وجعائها الثفر

إني، تفاسؤ هامات بمخرؤة، ... لا يزدهيني الليل والخمر

أغشى الحروب وسربالي مضاعفة ... تغشى البنان، وسفي صارم ذكر التفسؤ: التهتك والتفسخ. وهامات جمع هامة. وجعلها بمخرؤة لأن ذلك أرذل لها. ونصب تفاسؤ على الذم. وقال أبو علي القالي: أراد يا قوماً يتفاسؤن تفاسؤ الهام. وقال أبو حاتم: أراد يا تفاسؤ هامات. والحقيقة ياهامات يتفاسأن. والثور على تفسير أبي عبيد وغيره واحد الثيران يضرب ليقتحم الماء فتتبعه البقر. وقد بين ذلك الأعشى بقوله (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015