مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام
إنما السالم من أل؟ ... جم فاه بلجام 2 - باب حفظ اللسان لما يخاف على أهله
قال أبو عبيد:؛من أمثالهم في هذا مقالة أكثم بن صيفي التميمي " مقتل الرجل بين فكيه " يعني لسانه، والفكان: اللحيان>. وقال بعض العرب لرجل وهو يعظه في حفظ لسانه " إياك أن يضرب لسانك عنقك "
رأيت اللسان على أهله ... إذا ساسه الجهل ليثاً مغيرا> ع: هكذا أورد أبو عبيد هذا الكلام وإنما هو " إياك وأن يضرب.. " بالواو، كما ورد في الحديث: إذا بلغ الرجل السبعين فإياه وايا الشوارب، وانظر عبد الله المعتز هذا المثل فقال (?) :
يا رب ألسنة كالسيوف ... تقطع أعناق أصحابها
وكم دهي المرء من نفسه ... فلا تؤكلن بأنيابها قال أبو عبيد: ومنه قول أكثم بن صيفي أيضاً " رب قولٍ أشد من صولٍ "