وجهان إذا كان من عذر فهم لا عذر لهم، وإذا كان أصله المعتذرون فألقيت فتحة التاء على العين وأبدل منها ذال وأدغمت في الذال التي بعدها، فلهم عذر.
قال الفراء: قد اعتذر الرجل إذا أتى بعذر، وقد اعتذر إذا لم يأت بعذر، قال الله سبحانه: {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم} (التوبة: 94) ، ثم بين تعالى أنه لا عذر لهم فقال {قل لا تعتذروا} (التوبة: 94) .
وقال لبيد (?) :
فقوما فقولا بالذي قد علمتما ... ولا تخمشا وجهاً ولا تحلقا شعر
إلى الحول ثم اسم (?) السلام عليكما ... ومن يبك حولاً كاملاً فقد اعتذر أي أتى بعذر.
134 -؟ باب الأمر بحسن التدبير
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: " وجه الحجر وجهةً ما له " ويقال: وجهة؟ بالرفع؟ وتكون " ما " مبهمة في تأويل الصفة. وفي كتاب المعاني